وَكَذَلِكَ تَقول فِي يَد: يدوي، وَإِن شِئْت: يَدي، وَفِي غَد: غدوي، لِأَن هَذِه الْأَسْمَاء لَا تسْتَعْمل فِي التَّثْنِيَة، تَقول: يدان، وَدَمَانِ، وغدان، وَإِنَّمَا ترد المحذوفات مِنْهَا فِي الشّعْر، قَالَ الشَّاعِر:
(جرى الدميان بالْخبر الْيَقِين ... )
وَقَالَ آخر:
(يديان بِالْمَعْرُوفِ عِنْد محلم ... )
وَقَالَ آخر:
(وَمَا النَّاس إِلَّا كالديار وَأَهْلهَا ... بهَا يَوْم حلوها وغدواً بَلَاقِع)
وَإِنَّمَا كَانَت النِّسْبَة دون الْمَحْذُوف لما بَيناهُ من كَثْرَة تَغْيِير الْمَنْسُوب، فَلَمَّا