وعترة ورهط، فالنسب يَقع إِلَى لَفظهَا، سَوَاء كَانَت لشخص أَو وَاقعَة على مَعْنَاهُ، وَإِنَّمَا وَجب ذَلِك فِي النّسَب، لِأَنَّهَا لَو ردَّتْ إِلَى وَاحِدهَا، لم يكن من لفظ وَاحِدهَا أَن المُرَاد من هَذِه الجموع دون غَيرهَا، فبذلك وَجب بَقَاء لَفظهَا فِي النّسَب اسْما كَانَ لشخص، أَو كَانَ لجمع، فاعرفه.