قد تقدمت الاشارة إلى أن أبا بكر البرقاني جمع كتاب العلل ثم قرأه على الدارقطني بعد ترتيبه وقد سلك في الترتيب مسلكا توضحه النقاط التالية.
1 - رتبه على مسانيد الصحابة دون أبواب الفقه.
2 - قدم العشرة المبشرين بالجنة، ثم ذكر بَقيَّة مسانيد الرجال من الصحابة.
3 - أتبع مسانيد الرجال بذكر مسانيد النسوة.
4 - رتب مسانيد المكثرين - على تفاوتهم - على الرواة عنهم، فمثلا يقول: حديث عُمَر عَن أَبي بكر، وهكذا يفعل في أحاديث عُثمان وعلي فيقول: حديث
عُثمان عَن أَبي بكر (?) وحديث علي عَن أَبي بكر (?) .
5 - أحيانا يرتب الرواة عن الرواة عن الصحابي الذي يذكر مسنده، فمثلا يقول: وَمِنْ حَدِيثِ سَالِمٍ عَن ابْنِ عُمَر عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلمَ (?) .
6 - يذكر غالبا الحديث المسؤول عنه مختصرا حيث يعرف مضمونه بعد تصديره ب " سئل " أَو سئل الشيخ عن حديث فلان عن فلان عنِ النَّبي صَلى اللَّهُ عَليه وسَلمَ (?) ثُمَّ يصدر جواب الدارقطني بقوله: " فقال ".
7 - أحيانا يجمع في السؤال بين حديثين لاتفاق الإسناد (?) .