فَقَالَ: يَرْوِيهِ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ أبي إسحاق، عنه.
ورواه إسحاق الأزرق، واختلف عنه؛
حدث به أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم البغوي لؤلؤ، عن إسحاق الأزرق، عن الثوري، عن أبي إسحاق؛
وخالفه علي بن مسلم؛
فرواه عن إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، وهو المحفوظ.
ورواه يزيد بن هارون، وَيَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ زكريا، عن أبي إسحاق.
حدثنا ابن مخلد إملاء من أصل كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ البغوي، في سنة أربع وخمسين ومائتين، قال: حدثنا إسحاق الأزرق، قال: أخبرنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عبد الله الجدلي، قال: قلت لعائشة: كيف كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته؟ قالت: كان أحسن الناس خلقا لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا في الأسواق، ولا يجزئ بالسيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح قال الشيخ: سمعه ابن عقدة من ابن مخلد.