وكذلك رواه هشيم، ويحيى بن سعيد الأموي، عن يحيى بن سعيد، عن نافع، عن ابن عمر.

حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سليمان، قال: حدثنا عبيد الله بن سعد الزهري، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا أبي، عن سفيان الثوري، عن مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عن نافع.

وعن يحيى بن سعيد، عن سالم، قالا: أخر ابن عمر صلاة المغرب، حتى صلاها مع العشاء، وقال إبراهيم: أخرها إلى ربع الليل، وقال ابن عُمَرَ؛ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا جد به السير يفعل هكذا.

ورواه خالد بن عبد الرحمن، عن الثوري، فقال: عن يحيى بن سعيد، عن سالم ونافع، عن ابن عمر.

ورواه مالك بن أنس، ويحيى القطان، عن يحيى بن سعيد، عن سالم، عن ابن عمر، موقوفا.

حدثنا الحسين بن الحسين القاضي ابن الصابوني، وعلي بن محمد المصري، قالا:

حدثنا جامع بن سوادة، أبو سليمان، قال: حدثنا خالد بن عبد الرحمن، قال: حدثنا الثوري، عن يحيى بن سعيد، عن سالم بن عبد الله، ونافع، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم؛ أنه صلى المغرب بعدما ذهب ربع الليل.

قال الشيخ أبو الحسن: ويشبه أن يكون إبراهيم بن سعد حفظه عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015