ورواه محمد بن بشر، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عمر، فعله، غير مرفوع، وذكر الرفع في الافتتاح، وفي الركوع، وفي السجود.
وأشبهها بالصواب ما قاله عبد الأعلى بن عبد الأعلى.
ورواه مالك بن أنس، عن نافع، واختلف عنه؛
فرواه رزق الله بن موسى، عن يحيى القطان، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَكَرَ الرفع في الافتتاح، وفي الركوع، وفي الرفع من الركوع، ولم يتابع عليه.
والمحفوظ عن مالك ما رواه في "الموطأ": عن نافع، عن ابن عمر، موقوفا؛ أنه كان يرفع إذا افتتح، وإذا رفع رأسه من الركوع.
وروي عن عبد الله بن نافع الصائغ، وعن خالد بن مخلد، وعن إسحاق الجهني، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بقول رزق الله بن موسى، عن يحيى القطان، ولا يصح ذلك في حديث مالك.
وروى داود بن عبد اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم كان يرفع في كل رفع ووضع.
وهذا اللفظ وهم على مالك في الموضعين، في رفعه، ولفظه.