مثاله: ما رَواه مدلس بالعنعنة، فهذا يوجب التوقف عن ققبوله فإذا وجد من طريق أخرى قد صرح فيها بالسماع تبين أن العلة غير قادحة (10) .
2 - تقع العلة في الإسناد وتقدح فيه دون المتن.
مثاله: ما رَواه يَعلَى بن عُبَيد الطنافسي عَنِ الثَّوريّ عَن عَمرو بْنِ دِينَارٍ عَن ابْنِ عُمَر عَن النَّبي صَلى اللَّهُ عَليه وسَلمَ: " البيعان بالخيار ".
فغلط يَعلَى في قوله: عَمرو بن دينار إنما هو عَبد الله بن دينار كما رَواه الائمة من أَصحاب الثَّوري مثل الفضل بن دكين ومُحمَّد بن يوسف الفِريَابي ومَخْلَد بن يزيد وغيرهم (11) .
3 - تقع العلة في الإسناد وتقدح فيه وفي المتن معا.
مثلا يوجد الارسال أَو الوقف أَو ابدال راو ضعيف يراو ثقة كما وقع لابي أُسامة حماد بن أُسامة الكوفي - أحد الثقات - (12) عن عَبد الرحمن ابن يزيد بن جابر - وهو من ثقات الشاميين - (13) قدم الكوفة فكتب عنه أَهلها ولم يسمع منه أَبو أُسامة، ثم قدم بعد ذلك الكوفة عَبد الرَّحمَن بن يزيد بن تميم - وهو من ضعفاء الشاميين - (14) فسمع منه أَبو أُسامة وسأَله عن اسمه فقال: عَبد الرَّحمَن بن يزيد، فظن أَبو أُسامة أَنه ابن جابر فصار يحدث عنه وينسبه من قبل نفسه، فيقول: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد