وقال ابن القوطية: عل الانسان: مرض، والشئ: أصابته العلة، فيكون استعماله بالمعنى الذي أرادوا غير منكر (98) .

ويمكن أن يرد أيضا بأن هذا اصطلاح للمحدثين ولا مشاحط في الاصطلاح.

والله أعلم.

وفي اصطلاح المحدثين لها معان: 1 - المعنى الاغلبي: هي عبارة عن أسباب خفية غامضة، طرأت على الحديث فقدحت في صحته

مع أن الظاهر السلامة منها، ولا يكون للجرح مدخل فيها (99) .

2 - هي: الاسباب التي يضعف بها الحديث من جرح الراوي بالكذب أَو الغفلة أَو سوء الحفظ أَو نحو ذلك من الاسباب القادحة.

فيقولون: هذا الحديث معلول بفلان مثلا (100) .

3 - عند الخليل بن عَبد الله الخليلي (101) : هي تطلق على وجود سبب غير قادح في صحة الحديث أيضا كالحديث الذي وصله الثقة الضابط فأرسله غيره (102) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015