قَالَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْهُ، وَوَهِمَ فِي ذِكْرِ أَبِي سَعِيدٍ.
وَكُلُّ هَؤُلَاءِ رَفَعُوهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَرَوَاهُ عِكْرِمَةُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ مَوْقُوفًا.
وَرَفْعُهُ صَحِيحٌ، وَلَعَلَّ مَنْ وَقَفَهُ لَمْ يَسْأَلْ أبَا قَتَادَةَ: هَلْ عِنْدَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ أَثَرٌ أَمْ لَا؟ لِأَنَّهُمْ حَكَّوْا فِعْلَ أَبِي قَتَادَةَ حَسْبُ.
وَأَحْسَنُهَا إِسْنَادًا مَا رَوَاهُ مَالِكٌ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنِ امْرَأَتِهِ، عَنْ أُمِّهَا، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، وَحَفِظَ أَسْمَاءَ النِّسْوَةِ وَأَنْسَابَهُنَّ، وَجَوَّدَ ذَلِكَ، وَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.