16- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا النَّجَاةُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ.
قَالَ: شَهَادَةُ أن لا إله إلا الله، وأني رسول اللَّهِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ هُشَيْمٌ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ، وَالْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُجَاعٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ كَوْثَرَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ.
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ كَوْثَرَ، عَنْ نَافِعٍ مُرْسَلًا، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَشَكَّ فِي ابْنِ عُمَرَ.
وَغَيْرُ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ يَرْوِيهِ مُرْسَلًا بِلَا شَكٍّ.