وَكَذَلِكَ قَالَ الْحِمَّانِيُّ، عَنْ وَكِيعٍ.
وَأَمَّا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، فَرَوَوْهُ عَنْ وَكِيعٍ، وَلَمْ يَقُولُوا فِيهِ: "ثُمَّ لَمْ يَعُدْ".
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ أَيْضًا، عَنِ الثَّوْرِيِّ، مِثْلَ مَا قَالَ الْجَمَاعَةُ، عَنْ وَكِيعٍ.
وَلَيْسَ قَوْلُ مَنْ قَالَ: "ثُمَّ لَمْ يَعُدْ" مَحْفُوظًا.
تَمَّ الْجُزْءُ الْأَوَّلُ مِنْ كِتَابِ الْعِلَلِ لِلدَّارَقُطْنِيِّ بِحَمْدِ اللَّهِ وَعَوْنِهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَكَانَ الْفَرَاغُ مِنْهُ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ تَاسِعَ وَعِشْرِينَ من شعبان المكرم سنة ثمان وسبعمئة.
غَفَرَ اللَّهُ لِكَاتِبِهِ وَلِصَاحِبِهِ وَلِمُؤَلِفِهِ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ.