ب - القَدْحُ في صحَّة الحديث.
أما الغُمُوضُ والخَفَاء: فإنَّ مَنْ ينظُرُ في طعونِ أهلِ العلم بالحديثِ في الأحاديثِ التي يضعِّفونها، يجدُ أنهم يُعِلُّونَ الحديث بأحد سببين:
1) إما سَقْط في الإسناد. 2) أو طعن في الراوي (?) .
وربَّما كان السقطُ أو الطعنُ في الراوي واضحًا جليًّا يدركه كلُّ أحد (?) ، وربَّما كان خفيًّا لا يدركُهُ إلا الجهابذةُ (?) ،
وقد يُدْرِكه غيرهم