قِيلَ لأَبِي زُرْعَةَ: أيُّهما (?) أصحُّ؟
قَالَ: كَيْفَمَا كَانَ يَرْجِعُ إِلَى يَعْلَى بْنِ مُرَّة (?) ؛ وَهُوَ أصَحُّ.
قلتُ لَهُ: فحَبِيبُ بْنُ أَبِي جَبِيرَة أصَحُّ، أَوْ محمَّد بْنُ أَبِي جَبِيرَة؟
قَالَ: حمَّاد عِنْدِي أحفظُ وأكبرُ مِنْ أَبَان، وَقَالَ: حَبيب.
قِيلَ لَهُ: فَأَبُو جَبِيرَة سُمِّيَ؟
قَالَ: لا.
2696 - وسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ مِنْجاب بْنُ الْحَارِثِ؛ قَالَ: أَخْبَرَنَا شَريك (?) ، عَنْ سِماك (?) ، عَنْ أَبِي الضُّحى (?) ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ قَالَ: جَاءَ أعرابيٌّ إلى النبيِّ (ص) فَقَالَ: بِمَ تَكُونُ لَهُمْ رسولَ اللَّهِ (?) ؟ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَنَا دَعَوْتُ ذَلِكَ العِذْقَ، فَجَاءَنِي، أَتُؤْمِنُ بِي؟ ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَدَعَا العِذْقَ، فَجَاءَ، فَقَالَ لَهُ: ارْجِعْ، فرجَعَ، فآمن الأعرابيُّ؟