أَمَانَةً، شِعَارُ إِخْوَتِي: يَا مَبْرُورُ (?) .
وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قَالَ: كتبَ رسولُ الله (ص) إِلَى حَيٍّ مِنَ الْعَرَبِ يدعوهُم إِلَى الإِسْلامِ، فَلَمْ يَقبَلوا الكتابَ، فرجعوا إلى رسول الله (ص) فأخبَرُوه، فقال لنا: أَمَا (?) إِنِّي لَوْ بَعَثْتُ بِهِ إِلَى قَوْمٍ بِشَطِّ عُمَانَ مِنْ أَزْدِ شَنُوءَة وأَسْلَمَ، [لَقَبِلُوهُ] (?) .
وبُعِثَ إلى رسول الله (ص) بهَديَّة، فَقُدِّمَتْ وَقَدْ قُبِضَ رسولُ الله (ص) ، فجعَلَ أَبُو بَكْرٍ (?) الهديَّة مَوْرِثًا، فقسَمها بَيْنَ فاطمةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَبَيْنَ الْعَبَّاسِ؟
فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هذَينِ الحديثَينِ منكَران (?) .