قَالَ أَبِي (?) : سمعتُ هَذَا الحديثَ مِنْ فَضْلٍ الأعرجِ، وَفَاتَنِي مِنْ أحمدَ، وأنكرتُه فِي نَفْسِي، وَكَانَ يقعُ فِي قَلْبِي أَنَّهُ أَبُو وَهْبٍ الكَلاعيُّ صاحبُ مَكْحُولٍ، وكان أصحابنا يَستغربون (?) ، فلا يمكنني أن أقول شيءً (?) ؛ لما رَوَاهُ أَحْمَد. ثم قَدِمتُ حمصَ، فإذا قد حدَّثنا ابْن المصفَّى (?) ، عَنْ أَبِي المُغِيرةِ (?) ؛ قَالَ: حدَّثني محمَّد بْن مهاجرٍ؛ قَالَ: حدَّثني عَقيل بْن سعيدٍ، عَنْ أَبِي وَهْب الكَلاعيِّ؛ قَالَ: قَالَ النبيُّ (ص) ... .
وَأَخْبَرَنَا أَبُو محمَّد قَالَ (?) : وحدَّثَنا به أبي مَرَّةً أُخرى (?) ؛ قَالَ: حدَّثنا هِشَام بْن عمَّارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حمزةَ، عَنْ أَبِي (?) وَهْبٍ، عَنْ سُلَيمانَ بْن مُوسَى؛ قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ (ص) .
قال أبي: فعلمتُ أن ذاك (?) باطلٌ، وعَلِمْتُ أنَّ إنكاري كَانَ (?)