الحَبَشَة، وَهُوَ يَبْكِي، فَقَالَتْ: مَا شأنُكَ؟ قَالَ (?) : رأيتُ فَتًى مُترَفًا، شَابًّا، جَسِيمًا، مَرَّ عَلَى امْرَأَةٍ، فطرَحَ (?) دَقِيقًا كَانَ مَعَهَا، فَسَفَتْهُ (?) الرِّيحُ، فَقَالَتْ لَهُ (?) : إِنِّي أَكِلُكَ إِلَى يومٍ يَجْلِسُ المَلِكُ عَلَى الكُرسِيِّ، فيأخذُ المظلوم (?) مِنَ الظَّالِمِ.
وَرَوَى هَذَا الحديثَ أَبُو أُسَامَةَ (?) ، عَنْ زكريَّا، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَعْبَد، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيس.
فقيل لأَبِي زُرْعَةَ: أيُّهما الصَّحيحُ: سَعِيد بْن مَعْبَد، أو سَعْد بْن مَعْبَد؟
فَقَالَ: سعيدٌ أصحُّ.