1965 - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ حدَّثنا به أبي (?) ، عن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي أُمَامَة بْن سَهْل بْن حُنَيف، عَنْ سَعْدِ بْنِ عِمران، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن عثمان ابن سَهْل بْن حُنَيف، عَنْ أَبِيهِ، عن جَدِّهِ عثمان ابن سَهْل بْنِ حُنَيف، عَنْ عمَّه عُثْمَانَ بْنِ حُنَيف (?) ؛ قَالَ: كَانَ رسولُ الله (ص) - مُقَامَهُ بمكةَ - يَدْعُو إِلَى الإيمانِ بِاللَّهِ والتصديقِ بِهِ قَوْلٌ (?) بِلا عملٍ، والقبلةُ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ،، فلمَّا هَاجَرَ إِلَيْنَا ونَزَلتِ الفرائضُ، نَسَخَتِ المدينةُ مكةَ والقولَ بِهَا، ونسخَ البيتُ الحرامُ بيتَ المقدسِ؛ فصار الإيمانُ قول وعمل (?) ؟
قَالَ أَبِي: هَذَا حديثٌ منكرٌ؛ وسعدُ بْنُ عِمران مثلُ الوَاقِدي (?) في اللِّينِ وكَثْرةِ (?) عجائبِهِ!