دُونَ [شَيْءٍ] (?) : شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِيمَانٌ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْحَيَاةِ بَعْدَ المَوْتِ؛ هَذِهِ واحدةٌ،، وَالصَّلَوَاتُ (?) الخَمْسُ عَمُودُ الدِّينِ؛ لاَ يَقْبَلُ اللهُ الإِيمَانَ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ،، وَالزَّكَاةُ طُهُورٌ مِنَ الذُّنُوبِ؛ لاَ يَقْبَلُ اللهُ الإِيمَانَ وَلاَ الصَّلاَةَ (?) إِلاَّ بِالزَّكَاةِ،، فَمَنْ فَعَلَ هَؤُلاَءِ، ثُمَّ جَاءَ رَمَضَانُ فَتَرَكَ صِيَامَهُ مُتَعَمِّدًا؛ لَمْ يَقْبَلِ اللهُ مِنْهُ (?) الإِيمَانَ وَلاَ الصَّلاَةَ وَلاَ الزَّكَاةَ،، فَمَنْ فَعَلَ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعَ، ثُمَّ تَيَسَّرَ لَهُ الحَجُّ فَلَمْ يَحُجَّ، وَلَمْ يُوصِ بِحَجِّهِ، وَلَمْ يَحُجَّ عَنْهُ بَعْضُ أَهْلِهِ؛ لَمْ يَقْبَلِ اللهُ مِنْهُ الأَرْبَعَ الَّتِي قَبْلَهَا؟
قَالَ أَبِي: هَذَا حديثٌ منكرٌ؛ يَحْتملُ أنَّ هَذَا مِنْ كَلامِ عطاءٍ الخراسانيِّ؛ وإنما هو: عبد الحميد بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ؛ شيخٌ كوفيٌّ.
1963 - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ [عُمَرُ] (?) بْنُ يُونُسَ (?) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عبد العزيز (?) ، عَنْ يَحْيَى (?) ، عَنْ أَبِي قِلاَبة (?) ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ العَدَوِيِّ، عَنْ هشام ابن [عامر] (?) الأنصاريِّ: أنَّ رسول الله (ص) قال: