عَنْ أَبِيهِ بَقِيَّة بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ حَذْلَم الأَسَدي، عَنْ وَهْب بْنِ أبانَ القُرشي، عن عبد الله بْنِ عُمَرَ؛ قَالَ: خرجْتُ سَفَرًا فَإِذَا بقومٍ وُقُوفٌ، فَقَالَ: مَا شأنُ هَؤُلاءِ وُقُوفٌ (?) ؟ قَالُوا: حبَسَهَمُ الأسَدُ، فنزَلَ فَمَشَى إِلَيْهِ، حَتَّى أَخَذَ بأُذُنه، ثُمَّ قَفَدَهُ (?) ؛
قَالَ: أظنُّه، ثم قَادَهُ حَتَّى نحَّاه عَنِ الطَّرِيقِ، ثُمّ قَالَ: مَا كذَبَ عَلَيْكَ رسولُ الله (ص) ، سمعتُ رسولَ الله (ص) يَقُولُ: مَا (?) سُلِّطَ عَلَى ابْنِ آدَمَ إِلاَّ مَنْ خَافَهُ، ولَوْ أَنَّ ابْنَ (?) آدَمَ لَمْ يَخَفْ إِلاَّ اللهَ مَا سَلَّطَ اللهُ عَلَيْهِ (?) غَيْرَهُ، ولاَ وُكِلَ (?) ابْنُ آدَمَ إِلاَّ إِلَى مَنْ رَجَا ابْنُ آدَمَ (?) ، ولَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ لَمْ يَرْجُو (?) إِلاَّ اللهَ مَا وَكَلَهُ إِلَى غَيْرِهِ؟