أَنَّهُ قَالَ: إِيَّاكُمْ والغِيبَةَ؛ فَإِنَّ الغِيبَةَ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَى، وإِنَّ الرَّجُلَ قَدْ يَزْنِي فَيَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِ، وإِنَّ صَاحِبَ الغِيبَةِ لاَ يُغْفَرُ لَهُ حَتَّى يَغْفِرَ لَهُ صَاحِبُهُ.
فقلتُ لأَبِي: هَذَا الحديثُ مُنكَرٌ؟
قَالَ: كما يكونُ، أسأل اللَّه العافية! يجيء عبَّادُ بنُ كَثِيرٍ البصريُّ (?) بمثل هَذَا (?) .
1855 - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ عَلِيُّ ابن بَحْرِ بْنِ بَرِّي، عَنْ قَتَادَةَ بن الفُضَيل بن عبد الله الحَرَشي (?) الرُّهاوي (?) ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدان، عَنْ مُعاذ بْن جبل، عَنِ النبيِّ (ص) أَنَّهُ قَالَ: مُؤْمِنٌ قَوِيٌّ أَحَبُّ إِلَى اللهِ عَزَّ وجَلَّ مِنْ مُؤْمِنٍ ضَعِيفٍ، وكُلٌّ يُحِبُّهُ اللهُ، وكُلٌّ إِلَى خَيْرٍ، فاصْبِرْ نَفْسَكَ؛ فَإِنْ غَلَبَكَ شَيْءٌ فَقُلْ: قَدَرُ اللهِ ومَا شَاءَ صَنَعَ، وإِيَّاكَ واللَّوَّ (?) ؛
فَإِنَّ اللَّوَّ مِنْ عَمَلِ الشَّيطَان ِ؟