عَنْ أَبِي المُغيرَة (?) ، عَنْ إسماعيلَ بنِ عيَّاش (?) ، عن عبد الله بن عبد العزيز، عَنِ الزُّهري، عَنْ سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ وعُروَةَ بنِ الزُّبَير، عَنْ عائِشَة، عن النبيِّ (ص) أَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا مَثَلُ أَحَدِكُمْ، ومَثَلُ أَهْلِهِ ومَالِهِ وعَمَلِهِ، كَرَجُلٍ لَهُ ثَلاَثَةُ إِخْوَةٍ، فَقَالَ لأَِخِيهِ الَّذِي هُوَ مَالُهُ، حِينَ حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ: مَاذَا عِنْدَكَ فِي نَفْعِي والدَّفْعِ عَنِّي، فَقَدْ نَزَلَ بِي مَا تَرَى؟ فَقَالَ: عِنْدِي أَنْ أُطِيعَكَ (?) مَا دُمْتَ حَيًّا، وأَنْصَرِفَ حَيْثُ صَرَفْتَنِي، ومَا لَكَ عِنْدِي نَفْعٌ إِلاَّ مَا دُمْتَ حَيًّا، فَإِذَا مِتَّ ذُهِبَ بِي إِلَى مَذْهَبٍ غَيْرِ مَذْهَبِكَ، وأَخَذَنِي غَيْرُكَ، فالتفتَ النبيُّ (ص) (?) فَقَالَ: هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ، فَأَيَّ أَخٍ تَرَوْنَهُ؟! ، قَالُوا: لا نسمَعُ طائلاً،