قَالَ مُجَالد (?) : قَالَ أَبُو الوَدَّاك (?) : قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الخُدْري: قَالَ (?) عُمَرُ بْنُ الخطَّاب: قَالَ رسولُُ الله (ص) : قَالَ أَخِي مُوسَى: يَا رَبِّ، أَرِنِي الَّذِي (?) كُنْتَ أَرَيْتَنِي فِي السَّفِينَةِ. فَأَوْحَى اللهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى (?) : يَا مُوسَى، إِنَّكَ سَتَرَاهُ. فَلَمْ يَلْبَثْ إِلاَّ يَسِيرًا حَتَّى أَتَاهُ الخَضِرُ، وهُوَ فَتًى طَيِّبُ الرِّيحِ، حَسَنُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، مُشَمِّرُهَا، قَال: سَلاَمٌ عَلَيْكَ ورَحْمَةُ اللهِ يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ، إنَّ رَبَّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ ورَحْمَةَ اللهِ، فَقَالَ مُوسَى: هُوَ السَّلاَمُ، ومِنْهُ السَّلاَمُ، وَإلَيْهِ السَّلاَمُ، والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ الَّذِي لاَ أُحْصِي (?) نِعَمَهُ، ولاَ أَقْدِرُ عَلَى أَدَاءِ شُكْرِهِ إِلاَّ بِمَعُونَتِهِ، فَقَالَ مُوسَى _ج: أُرِيدُ أَنْ تُوصِيَنِي بِوَصِيَّةٍ يَنْفَعُنِي اللهُ بِهَا بَعْدَكَ، فَقَالَ الخَضِرُ: يَا طَالِبَ العِلْمِ، إِنَّ القَائِلَ أَقَلُّ مَلاَلَةً مِنَ (?) المُسْتَمِعِ، فَلاَ تُمِلَّ جُلَسَاءَكَ إِذَا حَدَّثْتَهُمْ، وَاعْلَمْ أَنَّ قَلْبَكَ وِعَاءٌ فَانْظُرْ مَاذَا تَحْشُو بِهِ وِعَاءَكَ، وَاعْزُ ِفْ عَنِ الدُّنْيَا فَانْبِذْهَا وَرَاءَكَ؛ فَإِنَّهَا لَيْسَتْ لَكَ بِدارٍ، ولاَ لَكَ فِيهَا مَحَلُّ قَرَارٍ، وَإِنَّمَا جُعِلَتْ بُلْغَةً لِلْعِبَادِ (?) ، لِيَتَزَوَّدُوا مِنْهَا (?) لِلْمَعَادِ ... ، وذكر الحديثَ؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015