خَالِدًا؟ . فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (?) : مَا أُحبُّ أَنْ أُوثِرَ بسُؤْرِ (?) النبيِّ (ص) عَلَى نَفْسِي. فَتَنَاوَلَ ابنُ عَبَّاسٍ فشَرِبَهُ؟
قَالَ أَبِي: لَيْسَ هَذَا مِن حديثِ عُبَيدالله بن عبد الله، وَلا مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمامة بْنِ سَهْل؛ وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ حَدِيثِ الزُّهري (?) ، عَنْ أَنَسٍ.
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَفِي (?) هَذَا (?) الحديثِ بَعْضُ (?) هَذَا الْكَلامِ (?) : فَقَالَ النبيُّ (ص) : مَنْ أَطْعَمَهُ (?) اللهُ طَعَامًا فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَارْزُقْنَا خَيْرًا مِنْهُ، ومَنْ سَقَاهُ اللهُ لَبَنًا فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ (?) بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وزِدْنَا مِنْهُ؛ فَإِنِّي لا أَعْلَمُ يُجْزِئُ (?)
مِنَ الطَّعَامِ والشَّرَابِ إلاَّ اللَّبَنَ؟