رَجُل مِنْ أَهْلِ سُوقِنا مِنَ الحَمَّالين يُقَالُ لَهُ: حُجْرٌ؛ قَالَ: غَلا السِّعْرُ بِالْمَدِينَةِ، قَالَ: فجَلَبْتُ إِلَيْهَا (?) ، قَالَ (?) : فجلستُ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، فَقَالَ لِي (?) : مِنْ أينَ أَنْتَ؟ قلتُ: مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، قَالَ: مَا فِعْلُ سَمُرَةُ بنُ جُنْدُب؟ قلتُ: حَيٌّ، قَالَ: آللهِ، فقلتُ (?) : آللهِ (?) ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: مَا مِنْ أحدٍ أحبُّ إلَيَّ بَقاءً مِنْهُ. قَالَ: قلتُ: ولمَ ذاك (?) ؟ قَالَ: قَالَ لِي رسولُ اللَّهِ (ص) (?) ولحذيفةَ ولهُ -يَعْنِي (?) سَمُرَةَ بنَ جُنْدُب -: آخِرُكُمْ مَوتًا فِي النَّارِ؟
قَالَ أَبِي: لَيْسَ فِيهِ حُذَيفة (?) .