حتى إذا كان الليلُ [وفاءَ] (?) الناسُ بعضُهم إِلَى بَعْضٍ؛ قَالَ (?) الَّذِينَ جَمَعُوا الغَنائم: نَحْنُ حَوَيناها وَجَمَعْنَاهَا، فَلَيْسَ لأحدٍ فِيهَا نصيبٌ، وَقَالَ الَّذِينَ خَرَجُوا فِي طَلَب العدوِّ: لستُم بأحقَّ بِهَا منَّا (?) ، نَحْنُ نَفَينَا (?) عَنْهَا العدوَّ وهَزَمناهُم، فنزَلَت: {يَسْأَلُونَكَ.. إِنْ ... } إلى قوله: (?) ؛ فقَسَمَها رسول الله (ص) بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ.

وَكَانَ رسولُ اللَّهِ (ص) إِذَا أغارَ (?) فِي أَرْضِ العدوِّ نَفَّلَ (?) الرُّبُعَ، وَإِذَا قَفَلَ (?) رَاجِعًا نَفَّل الثُّلُث، وَكَانَ يَكْرَهُ الأَنْفالَ، وَيَقُولُ: لِيَرُدَّ قَوِيُّ المُؤْمِنِينَ عَلَى ضَعيفِهمْ.

وَرَوَى أَبُو إِسْحَاقَ الفَزاري (?) ، عن الثَّوري، عن عبد الرحمن بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015