علل التثنيه (صفحة 34)

قَالَ أَبُو عَليّ أَلا تراهم يصفونَ أَسمَاء الْإِشَارَة ويصفون بهَا فَيَقُولُونَ مَرَرْت بِهَذَا الرجل ومررت بزيد ذَا وَكَذَلِكَ يَقُولُونَ مَرَرْت بِالَّذِي قَامَ أَخُوهُ

فَلَمَّا قربت الْأَسْمَاء الْمشَار بهَا والأسماء الموصولة من الْأَسْمَاء المتمكنة صيغت لَهَا أَسمَاء التَّثْنِيَة على نَحْو تَثْنِيَة الْأَسْمَاء المتمكنة وَلما كَانَت الْأَسْمَاء المضمرة لَا تُوصَف وَلَا يُوصف بهَا بَعدت عَن الْأَسْمَاء المتمكنة فخالفوا بَينهَا وَبَين مَا قَارب المتمكنة فصاغوا لَهَا أَسمَاء التَّثْنِيَة على غير صُورَة الْأَسْمَاء الْمُثَنَّاة المتمكنة

فَأَما قَوْلهم مَرَرْت بك أَنْت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015