علل التثنيه (صفحة 27)

وَيكثر مَا يستخفون فاعرف ذَلِك

قَالَ أَبُو عَليّ وَلما كَانَ الْجمع أقوى من التَّثْنِيَة لِأَنَّهُ يَقع على أعداد مُخْتَلفَة وَكَانَ ذَلِك أَعم تَصرفا من التَّثْنِيَة الَّتِي تقع لضرب وَاحِد من الْعدَد لَا تجاوزه وَهُوَ اثْنَان جعلُوا الْوَاو الَّتِي هِيَ أقوى من الْألف فِي الْجمع الَّذِي هُوَ أقوى من التَّثْنِيَة

تَثْنِيَة الْمُبْهم

وَأما تَثْنِيَة الْمُبْهم فَإِن الْمُؤَنَّث مِنْهُ يثنى على لُغَة أَقوام من الْعَرَب فَيُقَال تان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015