علل التثنيه (صفحة 23)

إِن أَبَا عَليّ سوغ أَن تكون النُّون عوضا عَن الْحَرَكَة والتنوين جَمِيعًا وَإِن كَانَ يَقُول إِن الانقلاب هُوَ الْإِعْرَاب وَذَلِكَ أَنه لم يظْهر إِلَى اللَّفْظ حَرَكَة وَإِنَّمَا هُنَاكَ قلب فَحسن الْعِوَض من الْحَرَكَة وَإِن قَامَ الْقلب مقَامهَا فِي الْإِعْرَاب

وَهَذَا الَّذِي رَآهُ أَبُو عَليّ حسن جدا

فَلَو أَن قَائِلا يَقُول

قِيَاس قَول أبي عمر أَن تكون النُّون فِي تَثْنِيَة الْمَنْصُوب وَالْمَجْرُور عِنْده عوضا من التَّنْوِين وَحده لِأَن الانقلاب قد قَامَ مقَام الْحَرَكَة لم أر بِهِ بَأْسا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015