وهاماً من وصفه وأخباره خشية الإطالة وأحيل عليه1.
شهادة الإمام الشوكاني:
وهذه شهادة ثالثة من عالم آخر هو الإمام الشوكاني المشهور، من أهل اليمن، ومن أعلام أهل السنة الموثوقين نقتطفها من مؤلفاته كمؤلفه (كتاب الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد) يقرر وجود المعتقدين في الولي والقبر والمشهد ممن ينسب إلى الإسلام ويزعم أنه من المسلمين، وأن هذا هو الشرك بالله لأن الشرك هو أن يفعل لغير الله شيئاً يختص به سبحانه سواء أطلق على ذلك الغير ما كان تطلقه الجاهلية أو أطلق عليه اسماً آخر2.
ويقول: "ولا فرق بن أن يكون هذا المدعو من دون الله أو معه حجراً أو شجراً أو ملكاً أو شيطاناً كما كان يفعل ذلك أهل الجاهلية. وبين أن يكون إنساناً من الأحياء أو الأموات كما يفعله الآن كثير من المسلمين، وكل عالم يعلم هذا ويقربه فإن العلة واحدة، وعبادة غير الله تعالى وتشريك غيره معه يكون للحيوان كما يكون للجماد وللحي كما يكون للميت".
إلى أن قَال: "وقد علم كل عالم أن عبادة الكفار للأصنام لم تكن