لا شريك له، فاذا قدم العبد طاعة الأمراء والعلماء على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتحاكم إلى الطاغوت وترك التحاكم إلى شريعة الله، فهذا من شعب الشرك1.

ومن أفراد الشرك أو من أفراد أبوابه ووسائله التي عقد الشيخ لها أبوابا في كتابه كتاب التوحيد، باب من جحد شيئا من الأسماء والصفات2. فذلك من شعب الكفر ونسبته إلى غير الله من الشرك كما قالوا: لا نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة3. وباب قول الله تعالى: {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ} 4 (النحل: 83) . فإِنكار نعمة الله بعد معرفتها هو بنسبتها إلى غيره وهذا من الشرك.

وباب قول الله تعالى: {فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} 5 (البقرة: 22) . فجعل الأنداد من الشرك.

وباب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله وذكر تحته النهي عن الحلف بغير الله كالحلف بالآباء ونحو ذلك6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015