في الإِحراق وقال: يقتلون بالسيف، مع كونهم من أهل القرن الأول أخذوا العلم عن الصحابة.
واذكر إِجماع أهل العلم من التابعين وغيرهم على قتل الجعد بن درهم، قال ابن القيم:
شكر الضحية كل صاحب سنة
لله درك من أخي قربان
قال الشيخ: ولو ذهبنا نعدد من كفره العلماء مع ادعائه الإسلام وأفتوا بردته وقتله لطال الكلام، لكن من آخرما جرى قصة بني عبيد ملوك مصر، وطائفتهم وهم يدعون أنهم من أهل البيت، ويصلون الجمعة والجماعة ونصبوا القضاة والمفتين، أجمع العلماء على كفرهم وردتهم وقتالهم وأن بلادهم بلاد حرب يجب قتالهم.
واذكر كلامه في الإقناع وشرحه في الردة كيف ذكروا أنواعا كثيرة موجودة عندكم، ثم قال منصور: وقد عمت البلوى بهذه الفرق وأفسدوا كثيراً من عقائد أهل التوحيد نسأل الله العفو والعافية. هذا لفظه بحروفه، ثم ذكر قتل الواحد منهم وحكم ماله1.
هل قال واحد من هؤلاء الصحابه (أو أحد من العلماء) إلى زمن منصور إن هؤلاء يكفر أنواعهم لا أعيانهم؟.