الثالثة: تفسير آية الأنفال.

الرابعة: تفسير الآية في آخرها.

الخامسة: تفسير آية الطلاق.

السادسة: عظم شأن هذه الكلمة أنها قول إبراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم في الشدائد1.

والله حقيق أن يتوكل عليه كل عاقل والتوكل لا يستقيم إلا خالصا2، والتوكل واليقين لا ينافي السبب وفعله، وقد غلط طائفتان في التوكل:

إِحداهما: زعمت أن التوكل سبب مستقل، فعطلت الأسباب التى اقتضتها حكمة الله تعالى.

والثانية: قامت بالأسباب وأعرضت عن التوكل3.

ودليل الاستعاذة قوله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} إلى آخر السورة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015