كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع" 1.

وقال الشيخ: فيه مسائل:

الأولى: إِرادة الإنسان الدنيا بعمل الآخرة.

الثانية: تفسير آية هود.

الثالثة: تسمية الإنسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة.

الرابعة: تفسير ذلك بأنه إِن أعطي رضي، وإِن لم يعط سخط.

الخامسة: قوله: "تعس وانتكس".

السادسة: قوله: "وإذا شيك فلا انتقش" 2.

السابعة: الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات3.

وقال الشيخ في قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (هود: 15، 16) .

وقد ذكر عن السلف من أهل العلم فيها أنواع مما يفعل الناس اليوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015