الثانية والثلاثون: العظيمة التى لم يعرفها أكثر من يدعي الدين، وهي مسألة تكفير من أشرك وحبوط عمله، ولو كان أعبد الناس وأزهدهم.

الثالثة والثلاثون: ذكره أنه أعطاهم ثلاثة أشياء: الكتاب، والحكم، والنبوة، فلا يرغب عن طريقهم إلا من سفه نفسه.

الرابعة والثلاثون: ما فى قوله {فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ} إلى آخره من العبر والتحريض على الحرص على طلب العلم من طريقهم وما فيه من النفور من الجهل وتقسيمه.

الخامسة والثلاثون: قوله: {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} أن دينهم واحد وأن شرعهم شرع لنا.

السادسة والثلاثون: النهى عن البدع فان فى التحريض عليه نهى عن ضده.

السابعة والثلاثون: كون النذير البشير مع مقاساة الشدائد فى ذلك لم يطلب منا أجرا عليه.

الثامنة والثلاثون: كونه ذكرى، ففيه الرد على من يقرأ بلا تدبر.

التاسعة والثلاثون: قوله: {لِلْعَالَمِينَ} فيه تكذيب من قال: لا يعرفه إلا المجتهد.

الأربعون: الحصر فيما ذكر، والله سبحانه أعلم1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015