كاملا"1.

وقال أيضا: "وهم في الحقيقة أدرى من غيرهم بحياة هذا العالم الجليل كما قيل: أهل مكة أدرى بشعابها"2.

وعلى هذا الأساس بنيت اختياري للمراجع واعتباري للأساسي منها.

جـ- مراجع أعرضت عنها:

وأعرضت عن مثل كتاب (لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبد الوهاب) لمؤلف مجهول طبع، بيروت 1387هـ نشر بتحقيق، أبي حاكمه، وتلقاه كثير من الناس - أعرضت عنه للأسباب، التالية:

أ- إنه لمؤلف مجهول، ويظهر منه روح معادية لعقيدة السلف الصالح، والروح المعادية للحق تحمل صاحبها على ترويج الأكاذيب واختلاق الأخبار، ألف سنة 1233هـ3. وهذا هو تاريخ حلول النكبة التي أصيب بها أهل الدرعية على يد طاغية مصر ومن ورائه الترك وأعداء المسلمين من أوربا والإنكليز، مما يدل على أن الكتاب ألف كجزء من حملة الباطل على الدرعية ولكن الله رد كيدهم وأبقى ميراث الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفي ولله الحمد كما قال تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015