4- روى الطبراني بإسناده إلى قيس بن يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة تطليقة ... فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل فتجلببت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أتاني جبريل عليه السلام فقال: راجع حفصة فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة" 1.
في هذا الحديث تنبيه على فضلها والثناء عليها بكثرة الصيام والقيام والإخبار بأنها زوجته صلى الله عليه وسلم في الجنة.
قال أبو عمر بن عبد البر رحمه الله تعالى: "طلقها تطليقة ثم ارتجعها وذلك أن جبرائيل عليه السلام قال له: راجع حفصة فإنها قوامة وصوامة وإنها زوجتك في الجنة"2.
وقال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى: "ومن خواصها: ما ذكره الحافظ أبو محمد المقدسي في مختصره في السيرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم طلقها فأتاه جبريل فقال: "إن الله يأمرك أن تراجع حفصة فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة"3.
وقال الذهبي رحمه الله تعالى: "وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة تطليقة ثم راجعها بأمر جبريل عليه السلام له بذلك وقال: "إنها صوامة قوامة وهي زوجتك في الجنة" 4.
وكل ما تقدم من ذكر مناقبها رضي الله عنها يدل على أنها كانت على جانب عظيم من رفعة مكانتها وجلالة قدرها رضي الله عنها وأرضاها.