أقوال الجهمية. وكان الواجب عليهم أن يقابلوا الحديث بالرضا والتسليم وأن يمروه كما جاء من غير تأويل مع اعتقاد أن الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله. فهذه طريقة السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان في هذا الحديث وفي غيره من آيات الصفات وأحاديث الصفات. ولقد أحسن الراجز حيث يقول:

وكل خير في اتباع من سلف ... وكل شر في ابتداع من خلف

وهذا آخر ما تيسر إيراده والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015