الحجة، والأشهر الحرم، ويوم الإثنين والخميس، والجمعة، ووقت النزول الإلهي في الثلث الآخر من الليل، وغير ذلك من الأزمنة المباركة، التي لا يتبرّك بها المسلم، وإنما يطلب البركة من الله - عز وجل - بقيامه بالأعمال الصالحة المشروعة فيها (?).

3 - أشياء مباركة: كماء زمزم

3 - هناك أشياء مباركة: كماء زمزم، وكالمطر؛ لأن من بركاته: شرب الناس منه والأنعام والدوابّ، وإنبات الثمار والأشجار، وشجرة الزيتون مباركة، واللبن مبارك، والخيل مباركة، والغنم مباركة، والنخيل مباركة (?).

والتبرّك المشروع يكون بأمور، منها ما يأتي: 1 - التبرك بذكر الله

1 - التبرّك بذكر الله، وتلاوة القرآن الكريم، ويكون ذلك على الوجه المشروع، وهو طلب البركة من الله - عز وجل - بذكر القلب، واللسان، والعمل بالقرآن والسنة على الوجه المشروع؛ لأن من بركات ذلك اطمئنان القلب، وقوة القلب على الطاعة، والشفاء من الآفات، والسعادة في الدنيا والآخرة، ومغفرة الذنوب، ونزول السكينة، وأن القرآن يكون شفيعاً لأصحابه يوم القيامة، ولا يُتبرّك بالمصحف كوضعه في البيت أو في السيارة وإنما التبرّك يكون بالتلاوة، والعمل به (?).

2 - التبرك المشروع بذات النبي - صلى الله عليه وسلم - في حياته

2 - التبرّك المشروع بذات النبي - صلى الله عليه وسلم - في حياته؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - مبارك في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015