1 - أنهم يوالون الكفار، ويحبّونهم وينصرونهم.
2 - يعتزّون بالكفّار، ويستنصرون بهم.
رابعاً: قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ الله وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ الله إِلاَّ قَلِيلاً * مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاءِ وَلاَ إِلَى هَؤُلاءِ وَمَن يُضْلِلِ الله فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً} (?) , فظهر في هاتين الآيتين أن من صفات المنافقين ما يأتي:
1 - يخادعون الله، وهو خادعهم.
2 - إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى.
3 - يراؤن الناس بأعمالهم.
4 - لا يذكرون الله إلا قليلاً.
5 - متردِّدون بين فريقٍ من المؤمنين وفريقٍ من الكافرين.
خامساً: قال الله تعالى في شأن المنافقين: {قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ * وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِالله وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ} (?) , فظهر في هاتين الآيتين صفات قبيحة من صفات المنافقين، هي على النحو الآتي:
1 - وصفهم الله بالفسق فقال: {إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ}.
2 - كفروا بالله وبرسوله.