والصفات)).

وإما دعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وخلع ما يُعبد من دونه، وهذا هو التوحيد الإرادي الطلبي - ((توحيد الألوهية)) -.

وإما أمر ونهي وإلزام بطاعة الله، وذلك من حقوق التوحيد ومكملاته.

وإما خبر عن إكرام أهل التوحيد، وما فعل بهم في الدنيا من النصر والتأييد، وما يكرمهم به في الآخرة، وهو جزاء توحيده سبحانه.

وإما خبر عن أهل الشرك وما فعل بهم في الدنيا من النكال، وما يحلّ بهم في الآخرة من العذاب، فهو جزاء من خرج عن حكم التوحيد.

فالقرآن كله في التوحيد، وحقوقه، وجزائه، وفي شأن الشرك وأهله وجزائهم (?).

المطلب الرابع: ثمرات التوحيد وفوائده

التوحيد له فضائل عظيمة، وآثار حميدة، ونتائج جميلة، ومن ذلك ما يأتي:

أولا: خير الدنيا والآخرة من فضائل التوحيد

أولاً: خير الدنيا والآخرة من فضائل التوحيد وثمراته.

ثانيا: التوحيد هو السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة

ثانياً: التوحيد هو السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة، يدفع الله به العقوبات في الدارين، ويبسط به النعم والخيرات.

ثالثا: التوحيد الخالص يثمر الأمن التام في الدنيا والآخرة

ثالثاً: التوحيد الخالص يثمر الأمن التام في الدنيا والآخرة، قال الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015