الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
فقد اطّلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على السؤال المقدم من معالي وزير المعارف السعودية إلى سماحة الرئيس العام، والمحال إليها برقم 818 في 3/ 5/1401هـ، ونصه: ((أحيل لسماحتكم استفسار إدارة الامتحانات في الوزارة رقم 2121، وتاريخ 7/ 4/1401هـ مع جدول لأسماء الله الحسنى بشأن الاستفسار حول اسم ((الفضيل)) هل هو من أسماء الله الحسنى؟ وماذا يعمل مع من اسمه عبد الفضيل، هل يعدل الاسم أم يبقى على حالته؟ وحيث إن الاستفسار قد بدأ يتكرر من كثير من الجهات حول الأسماء الحسنى نتيجة لوجود عدد من المتعاقدين يحملون من الأسماء ما لا يقره الشرع، مثل: عبد النبي، وعبد الإمام، وعبد الزهراء، وغيرها من الأسماء. آمل موافاتنا ببيان تحدد فيه الأسماء التي تجوز إضافة ((العبد)) إليها، والتسمي بها، خاصة وإن كثيراً من الكتب تشير إلى أن أسماء الله تعالى لا تنحصر في التسعة والتسعين اسماً، بل إن الروايات تختلف حتى في تعداد هذه الأسماء التسعة والتسعين، ويتجه بعض العلماء إلى أن أسماء الله فوق الحصر، مستشهدين بالحديث: ((اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ... )) الحديث.
وأجابت بما يلي:
أولاً: قال الله تعالى: {وَلله الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ