اللهم اشف سعداً)) (?).

وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يرقي بعض أصحابه، ويطلب الشفاء من الله الشافي: ((بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يُشفى سقيمنا بإذن ربنا)) (?).

وقد أوضح - صلى الله عليه وسلم - أن الله هو الذي ينزل الدواء وهو الشافي، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاءً)) (?).

وعن جابر - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((لكل داء دواءٌ، فإذا أصيب دواءُ الداءِ بَرأَ بإذن الله - عز وجل -)) (?)، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواءً، فتداووا، ولا تداووا بحرام)) (?).

وجاءت الأعراب فقالت: يا رسول الله ألا نتداوى؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((نعم يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له شفاءً أو دواءً، إلا داءً واحداً)) فقالوا يا رسول الله ما هو؟ قال: ((الهرم)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015