شئتم فقد غفرت لكم)) (?)، ويؤمنون بأنَّه لا يدخل النار أحدٌ بايع تحت الشجرة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يدخل النار أحدٌ بايع تحت الشجرة)) (?)، وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة، ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كثابت بن قيس بن شماس، فقد شهد له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?)، وكالعشرة المشهود لهم بالجنة. وهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، والزبير، وطلحة، وسعد بن مالك بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجراح، وسعيد بن زيد (?)، ويُقِرِّون بأن خير هذه الأمة بعد نبيها - صلى الله عليه وسلم -: أبو بكر ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي - رضي الله عنهم - (?)، ويتبرؤون من طريق الروافض - وقد سبق بيان مذهبهم - ومن طريق النواصب الذين يكفّرون آل البيت ويطعنون فيهم، وقد نصبوا العداوة لأهل البيت ويمسك أهل السنة عما شجر بين الصحابة، وما صحَّ من أخبارهم فهم معذورون؛ لأنهم إمّا مجتهدون مصيبون، وإمّا مجتهدون مخطئون. وأهل السنة يعتقدون أنه لا أحد معصوم من الكبائر إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. والصحابة تجوز عليهم الذنوب، ولكن لهم من السوابق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015