إذا شاء متى شاء فالنزول معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة. وكذلك يوم القيامة كما جاء به الكتاب والسنة، وليس نزوله كنزول أجسام بني آدم من السطح إلى الأرض بحيث يبقى السقف فوقهم، بل الله منزه عن ذلك (?).

42 - صفة الفرح

41 - صفة الفرح لله تعالى: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((الله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة)) (?)، وهذه الصفة من الصفات الفعلية وهي تليق بالله - عز وجل -.

42 - صفة الضحك

42 - صفة الضحك لله تعالى: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر: كلاهما يدخل الجنة))، فقالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: ((يقاتل هذا في سبيل الله - عز وجل - فَيُسْتَشْهَد ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله - عز وجل - فيستشهد)) (?)، في هذا الحديث دليل صحيح صريح على إثبات صفة الضحك لله على الوجه اللائق

بجلاله تعالى، لا يشبه أحداً من خلقه، وهذه الصفة من الصفات الفعلية التي يفعلها الله إذا شاء متى شاء كيف شاء على الوجه اللائق به

طور بواسطة نورين ميديا © 2015