هذا كلام جميل هو منه محروم، لكنه "جَرْوَل" يهجو نَفْسَهُ، ويكفينا عن هذه الأَسماء: "مُعَلِّمُ المحككين: عبد الفتاح"، فقد فاق أَقرانه المحرفين بالتحريف، وَبَزَّ أَهل الزمان منهم بالتزييف. ولا أَدري كيف أَجمع بين تعليقه على كلمة ابن خلاد، واستجازته لنفسه، التقلب في ظلمات التحريف، مرتضياً هذا لِدِييهِ، وأَدبه، وخلقه؟ لكنها جادة المخالفين أَهل الزَّمَانَةِ والانقطاع، وَمَنْ سَطَا بالتأْويل، والتفويض على نصوص الوحيين الشريفين، فمن باب أَولى أَن يستغفل الناس فيتصرف في كلام المؤلفين.
ويبقى تعليقه على كلمهَ ابن خلاد، زيادة في الحجة عليه، فإِنه قَدْ عَبَّ من كل أَبواب التحريف فزاد، ونقص، وغَيَّر، كل هذا خدمة لمشربه، وتلصصه بنشره هنا وهناك؟؟ وقد بَيَّنتُ أَن ديدنه التحريف فيما كتبته عن "تحريف النصوص".
وتأَمل ماذا يصنع المشرب المنحرف بأَهله.
فيا هذا: أَوَّلُ مَا يُفْقَدُ من الدين "الأَمانة".