الخلاف بين المجيء حقيقة، وبين التأْويل بمجيء أَمره وقضائه، وذلك فيما نقله في التعليق رقم / 1، (ص / 37) عن كتاب: "صفوة البيان ... " للشيخ حسنين مخلوف - رحمه الله تعالى-: (ص / 804).

وهو بهذا الِإخراج لمقدمة رسالة ابن أَبي زيد - رحمه الله تعالى- وبهذه التعليقات عليها، لَمْ يُبْق هذه "العقيدة الِإسلامية" على مبناها؛ لِمَا أَدخله من تحريفٍ: زيادة، ونقصاً، وتبديلاً. وَلَمْ يُبْقِها على مَعْنَاها، وَصَفَائِهَا، ونقاوتها، بَلْ نَكََثَها، وَحَوَّلَها إِلى عقيدة خلفية هُوَ عاضٌّ عليها، تَحْمِلُ: الِإرجاء، والتفويض، والتأْويل، ويرفضها سلف هذه الأُمة وخيارها من لدن الصحابة -رضي الله عنهم - فمن تبعهم بإِحسان، ومنهم إِمام أَهل السنة في زمانه، ابن أَبي زيد القيرواني - رحمه الله تعالى-.

ففي هذا التحويل جِنَايَاتٌ عِدَّة على الحق، والخلق:

جناية على ابن أَبي زيد فيما بذله ونصح به للمسلمين من بيان واجب الديانة في الاعتقاد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015