يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "وهذه الطرق فيها فساد كثير من جهة الوسائل والمقاصد: أما المقاصد: فإن حاصلها -بعد التعب الكثير والسلامة- خير قليل, فهي لحمُ جملٍ غَثّ على رأس جبلٍ وعْر لا سهلٌ فيرتقى ولا سمينٌ فينتقل، ثم إنه يفوت بها من المقاصد الواجبة والمحمودة ما لا ينضبط هنا.
وأما الوسائل: فإن هذه الطرق كثيرة المقدمات ينقطع السالكون فيها كثيرًا قبل الوصول1 انتهى بلفظه.