من تكلف ما لا يطيقه كما أن صعود السماء لا يطاق، لأن صعود السماء مثل فيما يمتنع على بني آدم ويبعد عن الاستطاعة وتضيق عنه المقدرة.
قال ابن جريج: "حرجًا بلا إله إلا الله فلا يجد لها في صدره مساغًا"1, وقال الطبري: "وهذا مثل من الله تعالى ذكره ضربه لقلب هذا الكافر في شدة تضييقه إياه مثل امتناعه من الصعود إلى السماء وعجزه عنه لأن ذلك ليس في وسعه"3.