وفزع إليه فرعون عندما غرق، ولكن لم ينفعه فزعه حينئذ، وهذه هي سنة الله في خلقه, ولا تدفع الشدائد إلا بتوحيده, ولا يُلقي في الكربات والظلمات إلا الشرك به1.