وقراءة سير العاقين وما نالهم من سوء المصير، تنفر عن العقوق، وتبغض فيه، وتدعو إلى البر وترغب فيه.

11 - استشعار فرح الوالدين بالبر وحزنهما من العقوق: فلو استشعر الإنسان ذلك الأمر لانبعث إلى البر، ولانزجر عن العقوق، وصدق من قال:

لو كان يدري الابن أية غصة ... قد جرعت أبويه بعد فراقه

أم تهيم بوجده حيرانة ... وأب يسح الدمع من آماقه

يتجرعان لبينه غصص الردى ... ويبوح ما كتماه من أشواقه

لرثا لأم سل من أحشائها ... وبكى لشيخ هام في آفاقه

ولبدل الخلق الأبي بعطفه ... وجزاهما بالعذب من أخلاقه (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015